كانت هناك كرة قدم في ملعب الحياة
بدأت المباره وقام كل لاعب بركلها إلى الأخر وبكل قوة وبلا رحمه----هم يتسلون وهي تتألم ولكن أصرت الكره أن تتحمل الركلات بين الأقدام من اجل سعادة صاحبها الذي نعها لكي تثبت جودتها وقدرتها على تحمل الاهانات لكي لا يعيبوا اللاعبين من صنعها وبدأت تركل من لاعب لآخر فاحيانآ تخرج بالآوت وأحيانا يصدمها لاعب بالعارضة وأحيانا يكبلها لاعب بالشباك واستمرت اللعبة والكره صامدة في وجه التحديات وتحت أقدام من يركلوها وكان صاحبها يثق بها
وذات يوم جاء اللاعبين ليطلبوا من صاحبها أن يغير الكره لأنها ما عادت تنفعهم
بعد أن حققت الكره فوز بمباريات كثيرة جاءت نهايتها بعد أن خسرت مباراة واحده ولم تكن خسارتها حقيقية لكن حكم المباره اصدر أحكاما مزيفه
فغضب منها صاحبها غضبا شديدا وجاء بسكين قد أسنها اللاعبين وغرزها في أعماق الكره ومزقها بكل احتراف
لذا
أكرهك أيتها الكره لأنك وضعت نفسك منذ البدايه بين الأقدام
أكرهك لأنك لم تعرفي أن خسارة واحده تلغيك من ملاعب السعادة
أكرهك جدا لأنك لم تعرفي أن صاحبك جيدا وبأنه يتفق مع الحكم لإنهاء وجودك من عالم الفوز بزيف وبهتان
لكن أنت يا صاحب الكره فأنت القاضي فانا أنصحك بالمرة القادمة أن تحسن اختيار الكرة أو تحسن اختيار اللاعبين وخاصة الحكم
وصدقني ستنتصر في كل مباريات الحياة ولك التوفيق وحظا أوفر للكره
فلذلك أنا احبك يا صاحب الكرة واكره نفسي
ولأني أجوهر الكلمات وأنمق المعاني يا صاحب الكرات فكل ما كتبت كانت مجرد كلمات