بيـــــــــارق الأردن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اجمل القصائد لاشهر الشعراء حامدزيد\نزار قباني\الشاعر الاردني امجد كامل العمرو وسعد علوش وكثير من الشعراء بالاضافه الى مجموعه مفيده للحاسوب والحيا العمليه والترفيه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نولد من رحم الأقدار

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
غريبة الجنوب




عدد المساهمات : 30
امجد العمرو : 1
تاريخ التسجيل : 19/04/2010

نولد من رحم الأقدار Empty
مُساهمةموضوع: نولد من رحم الأقدار   نولد من رحم الأقدار I_icon_minitimeالأربعاء مايو 12, 2010 9:12 am

نولد من رحم الأقدار ........... نحيا برغبة الحياة . ولكن لماذا لا نصمد حين يجتاحنا الحب..؟

الحب هو حنان ... ضحك .. وبكاء .... نخفى الدموع رغم انها في الحب لا تصبح دموع بل تصبح قطرات من الدم واللهيب . أحاول السيطرة ولو لثوانى معدودة الى أن أذهب بضع خطوات .ولكن تعذبنى دموع المرأة .. ويعذبني دموع الرجل في كبريائه وصمته ... ارفض اعتذار الرجل للمرأة مهما كانت الاسباب فان اعتذار الرجل بالنسبة لي يعبر عن ضعفه فانا لا احب الرجل الضعيف ولا ارغب في ان يهتز عرش كبريائه وكرامته حتى لو كان على حساب مشاعري وعواطفي .
المرأة بطبيعتها ضعيفة ورقيقة كالنسمة ودائمة البكاء ... فهى تحتفظ بكثير من الألم في سبيل حبها. فقد خلقت من ضلع ادم .. .. ليس من قدمه ليمشى عليها . ولا من رأسه حتى يتعالى عليها . خلقت من جانب ضلع ادم كى تتساوى به .. ومن تحت ذراعه ليحميها ..ومن جانب قلبه ليحبها . لذلك عندما خلقنا الله سبحانه وتعالى وضع فينا الحب بمضموننا وبفطرتنا .
هناك حقيقة يجب ان يعلمها الجميع بان الأموات الحقيقيون هم الموجودين على هذة الأرض وليس المدفونين تحت الارض .... أولئك الناس الذين لم يجربوا الحب أطلاقاً .... حياتهم خسارة يمارسون التنفس بالشهيق والزفير ... ولكن ما بايدينا خلقنا تعساء.
ليت هذا الحب يصبح انسان فيحب مرة ... ليعلم ما يلقة العشاق من الم .
سبحان الذي خلقنا على الفطرة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 481
امجد العمرو : 3
تاريخ التسجيل : 26/12/2009
العمر : 44
الموقع : alamro.own0.com

نولد من رحم الأقدار Empty
مُساهمةموضوع: رد: نولد من رحم الأقدار   نولد من رحم الأقدار I_icon_minitimeالأربعاء مايو 12, 2010 7:20 pm

اعتذار الرجل للمرأة مهما كانت الاسباب فان اعتذار الرجل بالنسبة لي يعبر عن ضعفه فانا لا احب الرجل الضعيف

اوافقك في كل شيء واختلف معك في العباره السابقه اختي الغاليه

هذه الحياة... نعيشها... تغدق علينا بأيام سعيدة كما تمطرنا بأيام حزينة... نتعامل معها من خلال مشاعرنا... فرح، حزن، ضيق، محبة،كره، رضى، غضب... جميل أن نبقى على اتصال بما يجري داخلنا ولكن هل هذا يعطينا العذر بأن نتجاهل مشاعر الغير... أن نجرح مشاعرهم... أن نتعدى على حقوقهم... أو أن ندوس على كرامتهم؟ للأسف هذا ما يقوم به الكثير منا معتقدين بأننا مركز الحياة... وعلى الآخرين أن يتحملوا ما يصدر عنا... قد نخطئ ولكن دائما لدينا الأسباب التي دفعتنا إلى ذلك... فتجدنا أبرع من يقدم الأعذار لا الاعتذار! نحن لا نعاني فقط من الجهل بأساليب الاعتذار ولكننا أيضا نكابر ونتعالى ونعتبر الاعتذار هزيمة... ضعفاً... إنقاصاً للشخصية والمقام... كأننا نعيش في حرب دائمة مع الغير. فتجد الأم تنصح ابنتها بعدم الاعتذار لزوجها كي لا "يكبر رأسه"... والأب ينصح ابنه بعدم الاعتذار للزوجة لأن رجل البيت لا يعتذر... والمدير لا يعتذر للموظف لأن مركزه لا يسمح بذلك... والمعلمة لا تعتذر للطالبة لأن ذلك سوف ينقص من احترام الطالبات لها...وسيدة المنزل لا تعتذر للخادمة... والمواطن لا يعتذر للأجنبي... وقس على ذلك الكثير من الحالات... اليوم نجد بيننا من يدعي التمدن والحضارة باستخدام الكلمات الأجنبية مثل "sorry, pardon" في مواقف عابرة مثل الاصطدام الخفيف خلال المشي أو الجلوس... ولكن عندما يظهر الموقف الذي يحتاج إلى اعتذار حقيقي نرى تجاهلاً... وأحيانا للأسف نسمع "الردح" على قول يوسف بك وهبي " أهي ابتدت تردح بالبلدي بنت صلطح بابا".
"أنا آسف" كلمتان لماذا نستصعب النطق بهما؟ كلمتان لو ننطقهما بصدق لذاب الغضب... ولداوينا قلباً مكسوراً أو كرامة مجروحة... ولعادت المياه إلى مجاريها في كثير من العلاقات المتصدعة. كم يمر علينا من الإشكاليات التي تحل لو قدم اعتذار بسيط بدلا من تقديم الأعذار التي لا تراعي شعور الغير أو إطلاق الاتهامات للهروب من الموقف... لماذا كل ذلك؟ ببساطة لأنه من الصعب علينا الاعتراف بالمسؤولية تجاه تصرفاتنا... لأن الغير هو من يخطئ دائما وليس نحن... بل في الكثير من الأحيان نرمي اللوم على الظروف... على أي شماعة بشرط ألا تكون شماعتنا.
إن الاعتذار مهارة من مهارات الاتصال الاجتماعية مكونة من ثلاث نقاط أساسية: أن تشعر بالندم عما صدر منك... أن تتحمل المسؤولية... وأن تكون لديك الرغبة في إصلاح الوضع... لا تنس أن تبتعد عن تقديم الاعتذار المزيف مثل " أنا آسف ولكن..." وتبدأ بعرض الظروف التي جعلتك تقوم بالتصرف الذي تعرف تماما بأنه خاطئ... أو أن تقول " أنا آسف لأنك لم تسمعني جيدا" هنا ترد الخطأ على المتلقي وتشككه بسمعه.... أو "أنت تعرف أنه لم يكن بسببي" أي تمرير الخطأ على الغير... ما يجب أن تفعله هو أن تقدم الاعتذار بنية صادقة معترفا بالأذى الذي وقع على الآخر... ويا حبذا لو قدمت نوعا من الترضية، إن أمكن... هنا أيضا يجب أن يكون الصوت معبرا وكذلك تعبير الوجه... فما يخرج من القلب يصل إلى القلب... مثلا إن حدث يوما أن تأخر أستاذ على اجتماع مع طالب يمكن تقديم الاعتذار كالتالي: أولا الاعتذار "آسف "، ثانيا الاعتراف بشعور الطالب "لقد جعلتك تنتظر وأكيد لديك أعمال أخرى"، ثالثا تقديم الترضية " في حال لم ننته اليوم تستطيع الاتصال بي في المنزل لنكمل أو يمكنك تحديد موعد آخر يناسبك"...هنالك نقطة مهمة يجب الانتباه إليها ألا وهي أنك بتقديم الاعتذار لا يعني بالضرورة أن يتقبله الآخر... أنت قمت بذلك لأنك قررت تحمل مسؤولية تصرفاتك... المهم عليك أن تتوقع عند تقديم الاعتذار أن المتلقي رغم شعوره بصدق نيتك قد يحتاج أحيانا لبعض الوقت لتقبل اعتذارك وأحيانا أخرى قد يرفضه... هذا لا يخلي مسؤوليتك تجاه القيام بالتصرف السليم نحو الآخر... فأنت على الأقل قمت بواجبك ومع مرور الوقت قد يرضى الآخر... المهم ألا تقدم الاعتذار لتنهي الموقف بأن تقول " آسف انتهينا، خلاص" أو تقدم الاعتذار وأنت متأكد من أنك لم تقم بما يستدعي ذلك.
كلمة أخيرة إن كنت من يتلقى الاعتذار وشعرت بصدق المعتذر اقبل الاعتذار... فمن مهارات الاتصال الاجتماعي أيضا تقبل الاعتذار بنفس طيبة... أي لا تحطم هذه اللحظات الصادقة بتذكير المعتذر بخطئه مثل أن تقول " ألم أقل لك"...أو " كان من الأول"... إن احتواء هذه اللحظات الصادقة والبناء عليها مهم جدا لأنه مهما كان الفرد منا ذكياً، مثقفاً، أو مبدعاً في مجال عمله... إن لم يكن يمتلك مهارات الاتصال الاجتماعية خصوصا مهارات تقديم وتقبل الاعتذار سوف يخسر الكثير من هذه العلاقات... قد تكون داخل الأسرة كالعلاقة الزوجية أو بين الأب أو الأم وبين الأبناء أو خارجها كالعلاقة بين الجيران أو الزملاء في العمل أو بين الأستاذ والطلبة... فمن يريد أن يصبح وحيدا فليتكبر وليتجبر وليعش في مركز الحياة الذي لا يراه أحد سواه... ومن يريد أن يعيش مع الناس يرتقي بهم لا عليهم فليتعلم فن الاعتذار

فأنا اعتذر منكي اختي الغاليه على ردي



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alamro.own0.com
 
نولد من رحم الأقدار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بيـــــــــارق الأردن  :: الفئة الأولى :: منتدى الادبيات :: قسم خواطر (بقلم الاعضاء)-
انتقل الى: