ما بين الوهم والحقيقة تتراوح المشاعر تجاه الحب الأول. البعض يعتقد أن ذكرى الحب الأول لن تمحوها الأيام ولا السنين. والبعض ينظر إليه على أنه مجرد وهم طفولى، ومشاعر مراهقة طبيعية يمر بها الإنسان. البعض يعيش على الذكرى ويتمنى لو عادت به الأيام، والبعض يحاول أن ينسى تلك الذكريات ويعتبرها ماض انتهى ولن يعود.
أنه أول طارق على باب القلب ، لا نعرف شكله ولا نعرف شئ عن زيارته لنا أثناء الليل أو عند غروب الشمس .. هو الأجمل والأعنف أنه " الحب الأول " الذى عندما نسمع هذه الكلمة أو نقرأها تهتز قلوبنا ونسبح فى خيال واسع الى تلك الأيام الجميلة حيث المشاعر النبيلة التى لم تلوثها الأيام. أنه الحب الوحيد الذى نلجأ اليه فى أوقات اليأس والحزن......وها نحن نضيء شموع العالم على همسات دموع الحب لنخبر العالم اجمع أن هنالك دموع البراءة ودموع الحزن ودموع الفرحة ودموع الاشتياق ودموع تصرخ ودموع تبكي وكل هذه الدموع نذرفها من اجل ألمحبه من اجل الحب فمن يحب سوف يبكى ، من يعشق سوف يبكى ، ولكن كل دمعة لها معنى وكل قطرة دمع لها جرح أو فرحة.
غالبا ما تكون فى حياة كل منا قصة حب أولى. البعض ما زال يحمل ذكريات طيبة عنها، والبعض انتهت قصة حبهم نهاية حزينة لا يريدون تذكرها. البعض أحب عن بعد، والبعض انغمس فى الحب وعاش أصدق لحظات من المشاعر البريئة. وهو اول من طرق باب القلب ولم ترى العين سواه. والبعض يرى أن الحب الأخير هو الوحيد والحقيقى ....إن الحب الاول هو أصدق حب هناك من يقول ان الحب الأخير يقضى على أى أثر للحب الأول. ولكن الحب الأول يترك أثرا لا يمكن نسيانه ويبقى خالدا في الذكريات. وأنا شخصيا كان الحب الأول بالنسبة لى هو الحب البرىء ولكن الحب الأخير لو كان صادقا فهو يمكن أن يجعلك تنسى الحب الاول؟؟؟.... لا اعتقد .