الحاله الاولى
مرور الكرام
يوقعون بأقلامهم على كتاب مفتوح أمامهم ،
وأنا ارفض التوقيع معك ،
أنت حرة ، وأنا حر ، وهم أحرار معك ،
فأنا الحكم المراقب ، على الخط وفي قلب الملعب ،
وإذا مر الجميع وسجلوا أهدافا بالتسلل ،
وإذا وقع الجميع وأنا الوحيد الذي لم يوقع ،
فلأنني الأفضل ، ولأنني الأقوى , ولأنني الأجدر ،
معادلة صعبة لتحديد من هو الأحقر؟
أنا الحقير، أم أنت ؟
أنا الحقير، مادمت ألاحق حقيرة مثلك ،
وأكون عظيما كلما ابتعدت عنك ،
ولكنني بعيدا عنك أشعر بالضعف والجبن ،
فأعود إليك ، لأني أحبك ، بجنون أحبك ،
فمن هو الحقير ؟ أنا الحقير ؟ أم الحقيرة أنت ؟
الحاله الثانيه
حبيبتي .. ولكن ؟
بكل نداء في قلبي أناديك ،
وبكل عرق من عروقي أدعوك ،
بعاطفة مشبوبة أتحدث عنك واليك ، وأسألك وأسأل نفسي : هل أنت حبيبتي ..؟؟
سألت الكثيرين فقالوا :ليست لك،ليست مثلك ،فكيف تحبها وكيف تحبك ؟
هم لا يعلمون ، أنك قطعة مني ، هم لا يعرفون أنك تنبضين مع دقات قلبي ،
معذورون ، وهم يغارون مني عليك ، ويخلقون العراقيل في طريقي إليك
إن كنت تتأثرين بأقوالهم .. فهم على حق .. ولتصنعي العراقيل بنفسك !!
لكنني : لن أتوقف عن حبك ، سأظل أحبك ، أعيش أحبك ، وأموت أحبك
أنت دقات قلبي التي لا أستطيع إسكاتها ، ولا أملك إيقافها ما دمت حيا ،هكذا تجدينني متمنع بكبرياء ، مشتاق بشغف ،
يزداد ألمي ، وأملي ، وقلقي ،
لست ضعيفا ،لست متخاذلا ، ولست منطويا ،
لكنني قوي بقلبي ، مثالي في حبي ، وقور في تصرفاتي معك ،
ساعديني ، ومدي إلي يديك ،
شجعيني ، فأنا أحبك ، أحبك ، أقولها ولا أخجل ،
ولكن : هل أنت حبيبتي ؟هل أنت حبيبتي صدقا : قولا وفعلا ؟
سؤال محدد ، وإجابته عندك وحدك .
الحاله الثالثه
لي ولست لي
عرفتك يا امرأة
حنونة دائما ، قوية دائما ،عطوفة دائما عرفتك مراهقة في الصغر، صارخة الأنوثة في الكبر.
لم اعرف انك شيطان يقاومني . ويقهرني .
أنت لي : لأني أنا الرجل وأنت لازلت امرأة .
أنت لي لأنني الأقوى وأنت الأضعف .
أنت لي بشروط الرجل الأقوى والمرأة المستضعفة
ولست لي ما دمت تستغلين ذكاءك بالغباء المصطنع .
لست لي مادمت أنانية تحكمك نرجسية الأنوثة والجسد
لست لي وأنت تسعين إلى الهاوية من قمة الجبل
فانا القمة التي تتشرفين بها
وأنا الجبل الذي يعصمك من الزلل
وبعيدا عني لن تجدي قمة أو جبل
فيا حسناء المشرق العربي انتبهي وخذي حذرك
بيار كار دان ليس مشرقي ولم يكن يوما من الأيام عربي
انه رجل شاذ وعبثي همجي مصنوع بعجينة الزيف الغربي
فاصنعي يا ابنة العرق والوطن من نفسك عجينة العرب .